اعتني بسلامتك على الطريق
الخريف هو وقت خطير لجميع مستخدمي الطريق. يؤدي تقلب الطقس إلى تغيير أسلوب القيادة - لسوء الحظ، ينسى العديد من السائقين ذلك. ويدعو ضباط شرطة ليجنيكا إلى الحكمة والحس السليم. قد يكون الفشل في تكييف السرعة مع ظروف الطريق هو سبب المأساة. الطقس الذي يمكن أن يتغير عدة مرات خلال اليوم يجعل حالة الطريق تتغير بشكل كبير وأكثر خطورة وخطورة على السائقين والمشاة على حد سواء. ولهذا السبب يناشد ضباط الشرطة جميع مستخدمي الطريق توخي الحذر والحذر الشديد.
نذكركم أن سطح الطريق مع هطول الأمطار والأوراق الملقاة على الطريق يزيد من مسافة فرملة السيارة، وفي الحالات القصوى قد ينزلق السائق ولا يتمكن من السيطرة على السيارة. لذلك، فإن التجاوز في مثل هذه الظروف، والتجاوز، والانعطاف يمكن أن يكون خطيرًا للغاية. يجب على السائقين أن يتذكروا الالتزام بحدود السرعة، وعندما تكون الظروف الجوية أسوأ، يجب عليهم إبطاء السرعة وفقًا لقاعدة أن التباطؤ يعني أكثر أمانًا. كن حذرًا بشكل خاص في المنخفضات وعلى التلال وبالقرب من الغابات وخزانات المياه - فقد يكون الطريق زلقًا بشكل خاص هناك. وينبغي توخي الحذر الشديد بالقرب من معابر المشاة. كن حذرا عند الوصول إليهم. إذا دخل أحد المشاة إلى المعبر، فلا يجوز للسائق استخدام الفرامل. كما نوجه نداءً خاصًا للمشاة بعدم الدخول مباشرة أمام السيارة القادمة. حتى عند معبر المشاة، تأكد من أن السائق تمكن من إبطاء السرعة.
بالطبع للمشاة الأولوية في المرور، ولكن هنا ينطبق مبدأ الثقة المحدودة أكثر. يجب أيضًا على كل مشاة وراكبي دراجات أن يتذكروا سلامتهم ويتأكدوا من ظهورهم. ستسهل السترة العاكسة أو حلقة المفاتيح أو عصابة الرأس أو حتى المصباح اليدوي العادي على السائق القادم التحرك عندما يكون الطريق مظلمًا. تعتبر هذه الفترة خطيرة أيضًا بالنسبة لسائقي الدراجات النارية والسكوتر الذين يستخدمون سياراتهم بشكل متزايد حتى أواخر الخريف وحتى على مدار العام. تقلل الظروف الجوية السيئة من تماسك الإطارات، وحتى السقوط الذي يبدو غير ضار عند محاولة استخدام المكابح فجأة يمكن أن ينتهي بشكل مأساوي.
تذكر - السرعة المسموح بها أثناء هطول الأمطار الغزيرة أو الصقيع لا تعني دائمًا السرعة الآمنة!